Incaroyable mais c'est vrai!

من طرف **irdak** الجمعة أكتوبر 17, 2008 11:27 am

اخوانى تمعنوا معى فى هدا الخبر و لكن حدار أن "تدوخوا وتسكروا"

فيما لا يزال "SMIC" العمال الجزائريين في حدود 12 ألف دج

الخزينة تضخ 40 مليون سنتيم شهريا للوزاراء و 15 مليونا للولاة أقرت السلطات زيادات جديدة في رواتب الوزراء والولاة بعد أسابيع من زيادات مشابهة استفاد منها نواب غرفتي البرلمان، واستنادا إلى معلومات توافرت "لاخر ساعة " فإنّ وزراء الحكومة الجزائرية صاروا يتقاضون رواتب تتراوح بين 33 مليون سنتيم و40 مليون سنتيم شهريا، بحسب أهمية المنصب الذي يشغله كل وزير،او كاتب عام لدى وزارة علما أنّ ما كان يتقاضاه الوزراء خلال العشر سنوات المنصرمة تتراوح بين 120 ألف دينار و180 ألف دينار، كما اقرت السلطات العليا كذلك زيادات معتبرة في رواتب ولاة الجمهورية حيث اصبحت تقدر ب 15 مليون سنتيم علما ان هذه الزيادات ذات اثر رجعي ويتم ضخ القيم المالية المضافة لهذه الرواتب منذ شهر جانفي في رصيد المسؤولين كما ان مدراء كبرى الإدارات الحكومية استفادوا من هذه المزية، حيث تمّ تمكينهم من زيادات محسوسة في رواتبهم تصل الى نسبة 150 بالمائة. وقد اثار الكشف عن الزيادات في رواتب كبار المسؤولين، سخطا شعبيا ، حيث استغرب عدد من الجزائريين خلال جولة استطلاعية قامت بها "اخر ساعة" إمعان السلطات في زيادات تختص بها كبار موظفيها، في وقت يعاني فيه ملايين الموظفين بسبب رواتب جد متدنية لا يتجاوز سقفها القاعدي (في حدود 120 اورو).وعبر مواطنون عن غضبهم واستهجانهم للخطوة التي وصفوها بالغير عادلة ، حيث اكد "نذير" وهوعامل ببلدية عنابة في اطار ما يعرف بالشبكة الاجتماعية ان هذه المبالغ الخيالية التي تضخها كل شهر الخزينة العمومية في رصيد المسؤولين كان يمكن توجيهها لتحسين معيشة الشعب الجزائري معلنا انه متزوج و اب لطفلين و يتقاضى راتب شهريا لا يتعدى عتبة ال 9000 دج ورأى "بلال" و "هشام" الموظفان في مؤسسة اتصال خاصة ، أنّ الزيادات تمثل استبعادا لمنطق الإنصاف الاجتماعي كون راتب المسؤول الواحد صار يفوق 30 مرة السميك المقدر ب 12000 دج علما ان 4.5 مليون عامل يعيشون على أجر قاعدي لا يتجاوز هذه القيمة .كما اضافت "فتيحة" و "نبيهة " معلماتان في الصف المتوسط منذ 15 سنة ، انه كان من المفروض تحسين رواتب العاملين الجزائريين لا سيما في القطاعات الحساسة خاصة و ان الوزاراء و الولاة لا يصرفون رواتبهم الشهرية نظرا للمزاية التي توفرها لهم مهنتهم حيث انهم لا يدفعون مستحقات الكهرباء و الماء وغيرها من الفواتير التي تنهش جيوب الموظفين .وقد ثار الجدل ذاته مؤخرا، إثر إقرار السلطات زيادات لرواتب البرلمانيين بنحو 300 بالمئة، وتساءل الرأي العام عن تقديم هذه المكافاة لنواب اشتهروا بعجزهم عن نقل معاناة المواطنين و الدفاع عن حقوقهم المكتسبة في الوقت الذي تتسع فيه رقعة الفقر الذي يعاني منه 950 ألف عائلة، ما يمثل 22 في المئة من المجتمع الجزائري البالغ تعداده حوالي 35 مليون نسمة